لا يخفى على أحد حاجة البلاد الماسة الى طاقات وخبرات أبنائها للعودة الى المزاحمة وفرض الوجهة الاستثمارية التونسية واستنباط الحلول الملائمة لجلب المستثمرين الاجانب بالتحفيزات المناسبة وبالأداء الراقي وتحسين الخدمات الادارية وسرعة الانجاز، قصد تعزيز مقومات جاذبية تونس للاستثمارات الأجنبية وتحسين جودة الخدمات استجابة لحاجيات المستثمرين وتيسير تنفيذ المشاريع الاستثمارية في أفضل الظروف.
وبتوفير المساعدة والإحاطة اللازمة للمستثمرين الأجانب في تونس في كل القطاعات وتوسيع عمليات الشراكة بين الباعثين المحليين ونظائرهم في الخارج.
والتعاون فيما بين مؤسسات الدولة يعطي أكله فقط عند تظافر الجهود ووحدة الصف لتحقيق الاهداف المرسومة التي تصب مباشرة في المصلحة العليا للبلاد لان الوضع الاقتصادي المتردي ثمرة اهمال عمره عشر سنوات مع مواصلة انحدار الدينار والمديونية وتعطل صدور مجلة الاستثمار بثوب جديد جعلتنا كالمثل القائل: “عامل كيف الدجاج كل نهار يقول غدوة انطيرو”.
الحبيب المستوري – تونس