أعلنت لجنة جائزة نوبل في النرويج، اليوم، الجمعة 11 أكتوبر 2024، عن فوز المنظمة اليابانية “نيهون هيدانكيو” بجائزة نوبل للسلام لعام 2024، تقديراً “لمجهوداتها في مجال تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية”.
ويكتسي اسناد جائزة نوبل للمنظمة اليبانية دلالة ورمزيّة قويتين في الظرف الحالي الذي يمرّ فيه العالم وتميّزه الحروب والصراعات المكثفة وبالخصوص في الشرق الاوسط، وأوكرانيا، والسودان وفي غيرها من الدول والمناطق الأخرى.وفي معرض الإعلان عن الفائزين، لفتت اللجنة إلى أنه وقت مقلق للعالم.
وقال الرئيس المشارك لمنظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، إن فكرة أن الأسلحة النووية تجلب السلام مغالطة. وأوضح توشيوكي ميماكي خلال مؤتمر صحافي :”يقال إنه بفضل الأسلحة النووية يحافظ العالم على السلام. لكن الأسلحة النووية يمكن أن يستخدمها الإرهابيون. وتابع بالقول “على سبيل المثال، إذا استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا أو إسرائيل ضد غزة، لن ينتهي الأمر عند هذا الحدّ. يجب أن يكون السياسيون على دراية بهذه الأمور”.
واعتبر ميماتي ان وضع الاطفال في غزه يشبه ما واجهته اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال: “في غزة أهل يحملون أطفالهم المضرحين بالدّماء، الأمر يشبه اليابان قبل 80 عاما…”
ولتذكير فإن مدينتي هيروشيما وناغازاكي تعرضتا لهجوم نووي شنّته الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في شهر اوت 1945.