في لحظة اعُبرت تاريخية، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمّة البريكس المنتظمة في قازان، (روسيا)، عن عملة جديدة لدول المجموعة الاقتصادية الجديدة والتي تهدد الدولار الأمريكي، حيث أن هناك تطلّع كبير إلى تقليص هيمنة الدولار، أو ما يُسمّى ب”الدولرة ” في التجارة الدولية، وفقا لما نشرته فورين بوليسي.
و حسب تقرير لرويترز، فرغم الطموحات النبيلة والخطابات، فإن الحقائق على الأرض تكشف عن تحديات كبيرة تصاحب هذا التحوّل. ومع تطوّر القمة، يسلط الصدام بين الطموح والفعل، الضوء على تعقيدات إعادة تشكيل المشهد المالي العالمي.
واعتبر عديد الملاحظين أن تأكيد الرئيس الروسي في القمة التي يحضرها عشرون من زعماء العالم، على زيادة المدفوعات بالعملة المحليّة يهدف أولا الى فكّ العزلة على روسيا. لكن بوتين أوضح ان هذا التعامل بالعملات المحليّة من شأنه أن يقلل من رسوم خدمة الدَّين ويعزز الإستقلال المالي لدول البريكس. كما أن ذلك يخفف من المخاطر الجيوستراتيجية ويفصل التنمية الاقتصادية عن التوترات السياسية.