●الدكتورة البيطرية،آمنة برور: “لا يجب الاستهانة بأي خدش قد يصيب الشخص عن طريق أي حيوان”.
بينما راجت مؤخّرا أخبار عن وفاة شخص بداد الكلب دون ان يتعرض لاي جرح سببه له حيوان مريض، فنّدت المكلفة بملف داء الكلب بالإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، آمنة برور هذه الأخبار وبيّنت أن لا اساس له من الصحّة.
وقالت برور في تصريح للاذاعة الوطنيّة اليوم، إنه من المؤكد أن الفقيد قد تعرّض لاحتكاك أو ملامسة من حيوان مريض دون أن يتفطّن لذلك، داعية في هذا السياق إلى عدم الاستهانة بأي خدش قد يصيب الشخص عن طريق أي حيوان، خاصة وأن داء الكلب لا يقتصر على الكلاب بل يشمل الثدييات والخيليات.
وتعتبر الكلاب السائبة السبب الأول في حالات الوفاة الناجمة عن داء الكلب، حيث سجلت سنة 2024 وفاة 10 أشخاص في تونس بهذا الفيروس، وفق ما ذكرته آمنة برور، معتبرة ان هذا العدد يعتبر كبيرا بالنظر خاصة إلى ما توفّره الدولة من إمكانيات وآليات لمقاومة هذا الداء منذ عشرات السنين.
وشددت المتحدّ على ضرورة الإقبال على تلقيح الحيوانات خصوصا وأن هذا التلقيح مجاني.