●مسؤولون محليون ومسيّرو جمعيات ثقافية وبيئية يطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل.
عبّر عدد من أعضاء المجلس المحلي بروّاد من ولاية أريانة عن استنكارهم لعودة ضخّ مياه الصرف الصحي مباشرة بشاطئ رواد عن طريق وادي “الخليج”، منذ صباح يوم أمس الأربعاء.
وقالت رئيسة المجلس المحلي برواد، أحلام الشيخاوي، “ما عايناه يُعد كارثة بيئية وصحية تهدد سكان منطقة رواد، لا سيما، ونحن على أبواب موسم صيفي سيجد المصطافون البحر فيه بؤرة للتلوث”، وفق تعبيرها.
وتوجهت الشيخاوي بنداء لرئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل التدخل ووقف هذه الكارثة البيئية، وتوجيه تعليماته للسلطات الجهوية المعنية وخاصة الديوان الوطني للتطهير للعمل على حلّ هذا الإشكال.
نفس الاستياء عبّر عنه عدد من المسؤولين المحليين ومسيري جمعيات بيئية وثقافية بالجهة، مذكرين بالمناسبة بزيارة وزير البيئة يوم 11 مارس الجاري إلى موقع سكب مياه الصرف الصحي، والذي كان وعد بإيقاف ضخّ مياه الصرف مباشرة في البحر، لكن الجميع فوجئوا أمس بعودة ضخّها في الوادي الذي يصب مباشرة في البحر، عوض معالجتها بمحطّة التطهير بشطرانة وضخّها عبر المصرف البحري المخصص لصرفها داخل البحر على طول 6 كلم.
وحذّر المسؤولون المحليين من كارثة بيئية وصحية، إضافة إلى حرمان المصطافين من الاستحمام بمياه شاطئ رواد.(تونس-مباشر+وات)