●مواهب كروية عديدة ذات الأصول التونسية تنشط في فرق أوروبية مرموقة تفضّل انتظار دعوة من منتخبات البلدان التي تعيش بها عوضا عن تلبية دعوة منتخب بلدها الاصلي
. هذه المواهب تبدي ترددا او رفضا صريحا للالتحاق بالفريق الوطني واللعب تحت الراية الوطنية رغم الدعوات المتكررة التي تلقتها من جانب مسؤولي الجامعة التونسيّة أو من المدرب الوطني شخصيا.
لماذا يبدي هؤلاء اللاعبون ترددا او رفضا للالتحاق بمنتخب النسور وتقمّص الزي الوطني؟ السؤال طُرح على الممرن الوطني، سامي الطرابلسي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها إثر فوز المنتخب الوطني على نظيره المالاوي (2-0) الاثنين الماضي. الطرابلسي بيّن أن “بعض هؤلاء اللاعبين لم يستجيبوا للدعوات التي وُجهت لهم لأنهم يتمسّكون بأمل اللعب لمنتخبات أوروبية، حتى وإن كانت فرصة ذلك لا تتجاوز نسبة 1 بالمائة”. وأضاف الطرابلسي أنه “يقع التنسيق مع المدير الرياضي للمنتخب، زياد الجزيري، من أجل استقطاب اللاعبين الذين لديهم الحماسة في اللعب لمنتخبنا، لكن لا أقبل بمن لا يملك الرغبة في تمثيل الوطن”.
من هم هؤلاء اللاعبين الذين يترددون أو يرفضون اللعب لمنتخب النسور؟ سامي الطرابلسي رفض ذكر الأسماء. لكن بعض المواقع الإخبارية بحثت ونجحت في الكشف عنهم. وهم:
● يوسف الشرميطي، مهاجم ايفرتون الانجليزي:
هذا اللاعب يحلم بالانضمام إلى المنتخب البرتغالي وعبّر عن ذلك منذ الاتصال الأول الذي جمعه بالمسؤولين التونسيين قبل عامين.
إسماعيل الغربي، نجم نادي براغا البرتغالي:
هذا اللاعب الذي تكوّن في أكاديمية باريس سان جرمان يبدو واثقا من أنه ستقع دعوته إلى منتخب فرنسا الأول. لذلك فهو لم يلتحق إلى اليوم بفريق النسور رغم الوعد الذي أعطاه للجامعة التونسية لكرة القدم، ويفضّل انتظار دعوة الفريق الفرنسي.
ايمن السليتي، نجم نادي فاينورد الهولندي:
السليتي كان واضحا منذ البداية وأكّد عن طريق وكيلة أعماله، انغريد دو كرون، أنه يريد تمثيل الفريق الهولندي وأنه لا يفكر في شيء آخر، خصوصا وأنه اقتلع اخيرا مقعدا في تشكيلة فريقه الأول.
هيثم حسن، لاعب ريال اوفيدو بدوري الدرجة الثانية الإسبانية:
هذا اللاعب يحمل كذلك الجنسية الفرنسية والمصرية. أعطى موافقته على الانضمام لمنتخب النسور في السنة الماضية، لكنه عاد وطلب مجددا مهلة للتفكير.
ع.ز+العربي الجديد.