●نظمت اليوم، الاربعاء 9 افريل 2025، “جبهة الخلاص الوطني” وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة طالبت خلالها بالكفّ عن ملاحقة المعارضين
وطالبت الجبهة بمحاكمة “عادلة، علنية وحضورية” للمعتقلين السياسيين. وجددت دعوتها ” إلى ضرورة إطلاق سراحهم، خصوصاً بعدما أعلنوا، أمس الثلاثاء، دخولهم في اضراب عن الطعام، احتجاجاً على محاكمتهم عن بُعد، في ما سمّي بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
كما أكدت الجبهة خلال وقفتها التي تتزامن مع ذكرى عيد الشهداء في تونس الموافق ليوم 9، مساندتها للقضية الفلسطينية والمقاومة، مؤكدة أن الدفاع عن الحقوق والحريات لا يتجزأ، وأنه طالما أن الشعوب تناضل من أجل استرداد الحريات، فإنها ستنتصر. وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني، احمد نجيب الشابي، إنه سيقاطع شخصياً جلسة محاكمة المعتقلين السياسيين يوم 11 إفريل، “طالما أنها ستتم عن بُعد، وليحكموا بما شاؤوا، فملفّ الاتهامات فارغ، والسلطة السياسية وراء هذا التتبع”. وأضاف: ” المحاكمة هي في الأصل مسرحية وصورية “والأحكام من المتوقع ستكون ثقيلة وفقا لقانون الإرهاب وعموما تبدأ من 10 سنوات إلى الاعدام”.
وأضاف الشابي، وهو من المشمولين بالبحث بحالة سراح في قضية المآمرة، أنّ “المعتقلين يرفضون هذه المهزلة، وأن يكونوا مجرد شهود زور”، موضحاً أن الهدف من وراء هذه المحاكمة “هو القضاء على الفعل السياسي، وعدم مشاركة أي كان في الشأن العام”.
ودعا الشابي إلى “إطلاق حوار سياسي وطني شفاف ينقذ البلاد من مخاطر المجهول”، حسب تعبيره.
يذكر ان عائلات الموقوفين وعدد من المنتمين لبعض الاحزاب، وخصوصا من أنصار حركة النهضة، شاركوا في هذه الوقفة.