●حجز 1مليون و200 الف قرص من مخدر “إكستازي” بقيمة تتجاوز 40 مليون دينار تعتبر ضربة قاصمة في صفوف أباطرة مروجي المخدرات.
أكّد المتحدّث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي، أنه منذ بداية السنة الجارية، تم حجز مئات الآلاف من الأقراص المخدرة من نوع “اكستازي” وعشرات الكيلوغرامات من مخدر “الكوكايين”، الى جانب آلاف من صفائح مخدر “القنب الهندي” من طرف الوحدات الحدودية سواء على الحدود الغربية أو الجنوبية الشرقية، وذلك في إطار الحرب على المخدرات.
وأفاد الجبابلي، خلال نقطة إعلامية انعقدت اليوم السبت بمقر الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة، بأنّ الادارة العامة لوحدات التدخل بمختلف اختصاصاتها، هي شريك فاعل في هذه العمليات الأمنية الناجحة، التي تم خلالها ضرب أباطرة ترويج المخدرات سواء كان في التوريد أو التوسّط أو الترويج.
كما لفت إلى أنّ الوحدات المرورية تقوم بدورها بعمليات الضبط في الطرقات الوطنية أو في الطرقات السيارة، وتحجز كميات كبيرة من المخدرات، ليتم لاحقا بالتنسيق مع النيابة العمومية، إحالة جميع الموقوفين على وحدات الاختصاص سواء كانت الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدراة الشؤون العدلية للحرس الوطني أو الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات بالإدارة الفرعية للأبحاث بإدارة الإستعلامات والأبحاث للحرس الوطني، التي تقوم بدورها بعمليات التساخير الفنية اللازمة للأعمال الميدانية وبالضبطيات الاخرى.
وقال إنّ الحرب على المخدرات ما تزال متواصلة دون هوادة، وأنّه منذ إعلان رئيس الجمهورية شن هذه الحرب، تجندت الوحدات الأمنية من أمن وحرس وطنيين ومختلف الأسلاك الأخرى في إطار أعمال مشتركة، لكسب هذه الحرب، معتبرا أنّ هذه العملية الأخيرة التي تم خلالها حجز أكثر من مليون و200 ألف قرص مخدر من نوع “إكستازي” بقيمة تتجاوز 40 مليون دينار، هي بمثابة “ضربة قاصمة” في صفوف مروجي المخدرات وأباطرة ترويج المخدرات، وفق توصيفه.