هذا ما قال النائب في البرلمان الاوروبي خافيير نارت ، على هامش اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي ، مشيرا الى أن الوضع الاقتصادي في تونس كارثي ومذكّرا بأن مؤسسات الدولة دمرت على يد رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأضاف النائب:
“نحن نواجه مشكلة الوقت ورئيس مصاب بالتوحد لا يستمع إلى أي شخص ويعيش في دائرته.
إنه رئيس نظري ميتافيزيقي يأتي من عالم أكاديمي يعتقد ان الحل لا يمكن أن يأتي إلا منه لأنه هو الشعب والشعبه هو هو”.
وواصل النائب قائلا ان “الوقت ينفذ وحتى الحكومة لا تعرف ما يفكر فيه الرئيس”
واضاف النائب:”يمكن أن نساعد الاتحاد العام التونسي للشغل ، وعلينا أن نتحرك … رجال الأعمال ، ونقابات المحامين ، و جمعيات حقوق الإنسان ، والأحزاب السياسية أيضًا لأنه لا يوجد بديل آخر بخلاف ديكتاتورية التوحد.هذا الموضوع يذكرني بفرانشيسكو فرانكو الذي قال إن إسبانيا هو وهو اسبانيا وهذا في مواجهة وضع اقتصادي متفجر ومؤسسات مدمرة.
ما يريده الرئيس هو الجيش ، لكن يجب أن يكون هناك حوار شامل”.
وختم النائب قائلا:”إذا كان كل ما نفعله هو مساعدة تونس اقتصاديًا ، فسنرى بلداً على شفا الانفجار في القريب العاجل.
نحن نقول بوضوح للرئيس[سعيد] إن هذه المساعدة التي سيحصل عليها ستخضع لحوار شامل حقيقي مع القوى الحقيقية للبلد وليس تلك التي يقررها…”