أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 “EG.5″، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي “إيريس” Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.
لكن المنظمة تقول إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.
بحسب جامعة جونز هوبكنز الأميركية، يعتبر المتحور “EG.5” الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة حاليا، ويمثل أكثر من 17 بالمئة من الحالات.
لدى المتحور الجديد قدرة أكبر على نشر العدوى ومراوغة الأجسام المناعية، وفقما ذكر العالم في مجال الأحياء الدقيقة والمناعة في الجامعة آندرو بيكوش.
في 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها.
طبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة “أوميكرون”، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
وفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، هناك إصابة واحدة بالمتحور الجديد بين كل 7 إصابات “كوفيد 19″، رصدت من خلال اختبارات المستشفى.