بعد انتصاره على النجم الساحلي (2-0) يوم السبت 24 فيفري الماضي، يواجه الترجي الرياضي فريق الهلال السوداني في ملعب حمادي العقربي برادس ابتداءً من الساعة الثامنة مساءًا.
المباراة سيكون لها طعمان اثنان: طعم ثأري بعد هزيمة الذهاب (1-3)، وطعم انتصاري حيث سيعمل الترجي على طمأنة جماهيره التي ستكون حاضرة بقوة وتأكيد ان هزيمته لم تكن الا حادثا عابرا وانه استعاد حبّه للانتصار مثلما برهن على ذلك أمام النجم الساحلي، وانه أصبح قادرا على رفع كل التحديات تحت راية مدربه البرتغالي كاردوزو والسير نحو احتضان كأس رابطة الابطال الأفريقية.
ولكن حذار. فرغم ما أظهره من إيجابيات كبيرة من حيث انسجام اللاعبين فيما بينهم، والتواصل بين الخطوط الثلاثة، والقدرة على التحكم في نسق اللعب، الاّ ان الترجي مطالب باليقظة أمام فريق الهلال المنتصر في الإياب والقادر على مباراة اي منافس كان بفضل مستوى لاعبيه واعتماد الهجمات المعاكسة. كما أن السودانيين لم يفقدوا الأمل في الترشح رغم تمركزهم في المرتبة الثالثة بعد الترجي.
من ناحيتها ستكون مباراة النجم الساحلي أمام مضيفه بيترو اتليتيكو في لوندا (عاصمة انغولا)دون رهان بعد انهزام الفريق أمام الترجي. لكن ممرن النجم الساحلي احمد العجلاني ياخد هذه المباراة مأخذ جدّ كبير وتحقيق انتصار يرمم معنويات الفريق، سيما وانه مقبل يوم الأربعاء المقبل على موعد هام يتمثل في لقاء النجم ضد الاتحاد المنستيري في ملعب مصطفى بن جنات، وذلك في إطار سباق مجموعة التتويج.
كما ستكون هذه المبعراة فرصة للعجلاني لاختبار بعض العناصر الجديدة في الفريق وتطوير قدرة الفريق على التأقلم السريع مع خطط منافسيه.
ع. الزغلامي