بعد ساعات قليلة تتطلق(في الساعة الثامنة) أهم منافسة كرويّة في العالم -بعد كأس العالم- ألا وهي كأس أمم أروبا لكرة القدم.
البلد المضيّف هي أمانيا، والسؤال الذي يتبادر مباشرة للذّهن هو : هل ينجو فريق “المانشافت”من النّحس الذي لازم الدولة المضيِّفة منذ 40 سنة وجعلها في النهاية تكتفي بدور المتتفرج على فرق غيرها ترفع الكأس؟ لقد كان آخر بلد منظّم يفوز بالكأس هي فرنسا سنة 1984 حيث فازت بفضل لاعبين كبار يقودهم ميشال بلاتيني على الفريق الإسباني بنتيجة 2-1. بعد ذلك سقطت كل الدول المنظِّمة قبل المباراة النهائية.
هل تكسر ألمانيا النّحس؟
للحصول على الجواب تتّجه أنظار عشّاق كرة القدم الى مدينة مونيخ حيث ستدور المقابلة الافتتاحية بين الفريق الألماني والفريق السكتلندي. الألمان الذين سيلعبون أمام جماهيرهم يعيشون مرحلة إيجابية تحت قيادة مدربهم ويليان ناغلسمان الذي أعاد الثقة للفريق في الأشهر الأخيرة وحقق نتائج جيدة كان آخرها الانتصار الواضح على وصيف بطل العالم، الفريق الفرنسي في عقر داره. الفريق الألماني يريد أن يفوز في مقابلاته الأولى حتى يلتحم حوله الشعب الالماني الذي ابتتعد عنه إثر مشاركته الكارثية في كأس العالم الأخيرة في قطر منذ 3 سنوات.
وتمتلك ألمانيا حظوظا كبيرة في مجموعتا التي تضمّ الى جانب اسكتلندا المجر وسويسرا. ويتميز لعبها بالتناسق والتكامل بين الصفوف وتعوّل على لاعبين لهم خبرة كبيرة مثل نجم ريال مدريد والفائز معه بكأس أبطال أوروبا الأخيرة، المخضرم توني كروس.
في المقابل،سيسعى الفريق السكتلندي الى القيام بدوره بعزم وشجاعة للتصدي للماكينة الألمانية وهو لا يُخفي طموحه الى المرور للدور الموالي بعد حصوله على النقاط الأربعة على حساب سويسرا والمجر. ويعوّل الفريق على مهاجمه اسكوت مكتوميناي لاعب مانشستر يونايتد لالحاق الضرر بدفاع الألمان.
الموعد: الساعة 20.00. ألمانيا ضد اسكتلندا. الحكم: الفرنسي كلموني توربان
الملعب: أرينا اليانز-مونيخ ألمانيا