شوف سيدي خويا،
المسرح التونسي، والشؤون الثقافية التونسية بصفة أعم
فيها عجايب ماهي عجايب تشيب الراس
وأنا صرفت صرفت، خليني نزيد نصرف على مسرحية “آخر البحر”
الإشهار للمسرح التونسي صدقة جارية وربي يثبت الأجر
أول باب
الفاضل الجعايبي قيمة ثابتة في المسرح التونسي ما ينجم ينكرها حد. كيف ما برشة بلدان كبيرة عندها العلامات البارزة في مختلف ميادين الابداع، من غير ما نسميو ولا نقارنو.
تونس عندها سي الفاضل:
معلم ونصف،
وصاحب منهج ونصف،
وموش ممكن نكتبوا تاريخ المسرح التونسي من غير ما نعترفوا بدوره الأساسي فيه.
ولكن كيف نلوجوا على الحقيقة ونحبوا نثبتوا في الهداري اللي ولات إشكالية، رانا ما كفرناش،
ماناش نمسوا من هالقيمة الثابتة، اللي هي زادة موش معصومة،
يمكن تاخذ وتعطي،
على خاطر ابن آدم ماهوش ماكينة،
والدنيا يوم بيوم، وكل قوة للضغف ترجع،
++ثاني باب،++
يمكن سي الفاضل يكون صادق في سرد الأحداث اللي جيد عليهم في بيانه، ومبدئيا ، حتى لهذه ساعة ما عندناش ما يكذّبه،
لكن زادة يمكن يكون يخبي في الحقيقة
بكلها والا البعض منها.
ماهو الا راجل صاحب مصلحة يدافع على مصلحته،
وفي نفس الوقت يروج في منتوجه بكل الوسائل
بما فيها مجانبة الحقيقة،
برشة والا شوية،
لغايات اتصالية،
كيف كل من عنده شيطانه في مكتوبه.
نقول يمكن مبدئيا،
على خاطر حتى صاحب مصلحة ما على راسه ريشة،
أما ما نجزم بشيء
++ثالث باب++
على ما كتبه “المكلف بالاتصال” في بيان الجعايبي (يمكن يكون الجعايبي بيده، اما عادة اللي يكتب وثيقة اتصالية كيف هالبيان، هو مكلف (نفسه؟) بالاتصال)،
قلت، حسب هالبيان الاتصالي،
وجه الحقيقة الاقرب للحقيقة ما يعرفه حتى حد
أكثر من معز المرابط.
لذلك، لو كان يتكلم معز المرابط
أنا ما نصدق كان معز المرابط
سواء جات شهادته في صالح الجعايبي والا ضده.
يعني لو كان معز يقول الفاضل يكذب،
معناها الفاضل هو اللي يكذب،
وان كان هذا موش حلو، وما يليقش براجل نقولوا احنا رمز من رموز المسرح والثقافة التونسية.
++رابع باب،++
إذا المرابط ما تكلمش، فأنا ندين المرابط،
على خاطر سكاته فيه تواطؤ مع هذا الطرف
والا خوف من الطرف الثاني،
على خاطر الزوز أطراف يخوفوا بنفس القدر
والزوز أطراف يضغطوا بنفس القدر ماش يلزوه يتواطئ معاهم
وفي الحالتين هذا دليل على عدم الجدارة بتحمل المسؤولية الإدارية والأخلاقية / الفنية في نفس الوقت.
++خامس باب،++
شخصيا، وهذا ما يلزمني كان أنا،
وأنا راجل نرفض باش نكون مصفقاتي متاع حتى حد
كيف ما نترفع على كل معاداة مجانية لأي كان
عندي أنا،
حتى لوكان شهادة معز المرابط تجي في صالح فاضل الجعايبي،
يمكن يكون اللي قاله سي الفاضل الكل صحيح،
الا حاجة واحدة :
حكاية المنع هذه بيدونة،
كذبة كبيرة،
فتوة جيعان
الجعايبي (وآله وصحبه المحصنين زادة) متعود عليها
بوصفها ماعون صنعة اتصالية
ماعون صنعة مجرب
يجيب له في كل مرة اشهار مجاني
ويعمل له هيلولة متاع كبير ما يتمسش.