إثر إشعار توجهت به رئيسة الحزب، عبير موسي، حول ما وصفته بالتنكيل الذي تتعرض له داخل مركز الاعتقال والمتمثل في تعمّد عدم توفير الرعاية الصحية اللازمة طبق توصيات لجنة أطباء الاختصاص بمستشفى القصاب المتعهدة بملفها الصحي، مما تسبب في تعكّر حالتها الصحية، أصدر الحزب الدستوري الحرّ بلاغا أدان فيه ما اعتبره “استهدافا تتعرض له الأستاذة عبير موسي على كل المستويات الشخصية والسياسية والصحية”.
ويطالب الحزب الادارة بتنفيذ توصيات الأطباء وتوفير كل المعدات اللوجستية و”تطبيق البروتوكول الطبي الكفيل بمعالجة رئيسة الحزب بطريقة جدية وناجعة”.
ويعلن الحزب انه سينظّم مسيرة وطنية تضامنية مع رئيسة الحزب يوم 28 سبتمبر الجاري للمطالبة “بضمان الحقوق الجوهرية لرئيسة الحزب ووقف الاعتداءات المسلّطة عليها…”
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر قد توجهت أمس، الاثنين 9 سبتمبر، بإشعار الى الرأي العام، أطلقت من خلاله “صرخة فزع” حول ظروف اعتقالها تقول إنها ساهمت في تعكير وضعها الصحي بسبب تعمّد الادارة عدم توفير التجهيزات الضر رية لعلاجها.