بعد هزيمة المنتخب الوطني أمام فريق جزر القمر (0-1) في رادس يوم الجمعة الماضي، 11 اكتوبر، راجت أخبار مفادها غضب جماهير كرة القدم وعدم رضاها عن مردود المدرب الوطني فوزي البنزرتي وطريقة تدربيه التي اعتبرها البعض قد تجاوزها التاريخ ولم تعد تستجيب لمتطلبات لعب قادر على المنافسات الكبرى القارية والعالمية. وقد زاد غضب الجماهير بعد نتيجة التعادل الصّعب ليوم الثلاثاء 15 اكتوبر أمام نفس الفريق الكوموري، مما دفع بالمدرب فوزي البنزرتي بإعلان مسؤولي اجامعة كرة القدم اعتزامه تقديم استقالته من منصبه.
لكن يبدو أن الهيئة التسييرية للجامعة قد رفضت مبدأ هذه الاستقالة وجددت ثقتها في فوزي البنزرتي ليواصل مهمّته على رأس المنتخب في خوض تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بالمغرب في جوان 2025، وكأس العالم المقررة بكندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية في جوان 2026.
وبهذا تكون الجامعة قد اختارت الاستمرارية ورجّحت معيار الخبرة.