استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، بقصر المراديّة بالعاصمة الجزائر ، محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في ثاني أيام زيارته إلى الجزائر، وذلك بحضور وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، وسفيري تونس والجزائر بالبلدين، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأبلغ الوزير بالمناسبة، تحيات الرئيس قيس سعيّد إلى نظيره الجزائري الرئيس تبون، وتجديد تهانيه له بإعادة انتخابه لولاية ثانية على رأس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في مهامه السامية لما فيه خير الجزائر وعزة ومناعة شعبها الشقيق.كما قدم محمد علي النفطي عرضا حول أبرز نتائج جلسة العمل التي عقدها مع أخيه أحمد عطّاف، التي تناولت سبل تنفيذ توجيهات قائدي البلدين لتوثيق علاقات الأخوة والتعاون والشراكة القائمة بين تونس والجزائر خاصة في ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة، بالإضافة إلى تأمين أفضل ظروف الإستقبال والإقامة للتونسيين والجزائريين بكلا البلدين والعمل على تحيين الأطر القانونية بهدف تيسير اندماجهم وخدمة مصالحهم.وحمّل الرئيس تبّون وزير الخارجية إبلاغ أحرّ تهانيه وتمنياته بالتوفيق للرئيس سعيد، على إثر إعادة انتخابه مؤخرا لولاية جديدة، مؤكدا عزمه، بمعية أخيه الرئيس قيس سعيد، على مزيد توثيق علاقات الأخوة والتعاون والتكامل بين البلدين بغاية الارتقاء بها إلى أرفع المستويات ورفع التحديات الماثلة بكل ثقة واقتدار.
كما تناول اللقاء عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف الأصعدة الجهوية والإقليمية والدولية، حيث أبرز الرئيس عبد المجيد تبون مدى انسجام وتطابق وجهات نظر البلدين حول سبل تدعيم أركان الأمن والاستقرار، مؤكدا أهمية مواصلة التشاور والتنسيق من أجل مواجهة مختلف التحديات المشتركة ولخدمة قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة وكف الاعتداءات الغاشمة على لبنان الشقيق، وفق ذات المصدر .