استانف نشاط الطيران المدني نشاطه بعد ان اعلنت إسرائيل انتهاء عملياتها الهجومية التي شنتها على الاراضي الايرانية فجر اليوم السبت.
وكانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية قد ذكرت أن جنديين اثنين قد قتلا في الضربات الجوية التي شنها الطيران الحربي الإسرائيليعلى الاراضي الايرانية صباح اليوم السبت.
وفي بيان اصدرته اثر الهجمات الإسرائيلية قالت السلطات الايرانية: “ضحّى جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية باثنين من مقاتليه أثناء التصدي للصواريخ التي أطلقها النظام الصهيوني المجرم، دفاعا عن أمن إيران وحماية لشعبها ومصالحها”.
قبل ذلك أن أعلنت إسرائيل عن ضرب عدة مواقع عسكرية في إيران باكرا صباح اليوم السبت ردّا على هجمات إيران في وقت سابق بداية الشهر، وهي الهجمات التي شنتها إيران ردّا هي الاخرى على عمليات عدوانية قامت بها إسرائيل واغتالت خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الايرانية يوم 31 جويلية الماضي، وكذلك انتقاما لاغتيال أمين عام حزب الله اللبناني الموالي لايران، حسن نصر الله، يوم ~7 سبتمبر الماضي.
وقبل التحقق من نتائج الهجوم الإسرائيلي، اعتبر عديد الملاحضين انه كان “محدودا” في حجمه وقوته وقد يكون فقط ذا قيمة مبدئية استرضاءا للرأي العام الإسرائيلي. ويُرجع الملاحظون ذلك الى الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية حتى لا تقود هجمات إسرائيل الى حرب شاملة في المنطقة. ويذكر في هذا الصدد أن الرئيس الأمريكي بايدن لم ينفكّ يحذّر الحكومة الإسرائيلية من مهاجمة المنشآت النووية والبنى التحتية النفطية في إيران خوفا من تداعيات ذالك على الأمن في الكامل المنطقة، وفي وقت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية، حليف إسرائيل، للانتخابات رئاسية في بداية الشهر المقبل.
والسؤال الآن، وبعد الهجمات الإسرائيلية وتوعّد إيران هو: هل هي نهاية العمليات الانتقامية والانتقامية المضادة بين البلدين أم انها ستتواصل وتحتدّ؟