●وسام عبد اللطيف (26 سنة) توفي بعد أن قضى 100 ساعة مقيّدا إلى سرير في ممر مستشفى بمدينة روما.
أجّل القضاء الإيطالي، أمس الأربعاء، النظر في قضية وفاة المهاجر التونسي وسام بن عبد اللطيف سنة 2021 في مركز احتجاز إيطالي للمهاجرين، إلى يوم 10 سبتمبر 2025، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة ل”وات”، قلا عن “محامي العائلة” الإيطالي “فرنشيسكو روميو”.
وكانت عائلة الشاب وسام عبد اللطيف (26 عاما) رفعت قضيّة إبّان وفاة ابنها التي “حامت حولها شكوك”، ووقعت إحالة ممرضة، تم حبسها احتياطيًا، إلى المحاكمة بتهمة “القتل الخطأ في ممارسة مهنة الرعاية الصحية وتزوير وثيقة عامة”، وفق ما ذكره بيان صادر عن أكثر من 20 منظمة وجمعية تونسية وإيطالية ودولية تتابع هذا الملف، منها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجمعية النساء الديمقراطيات و”محامون بلا حدود” وجمعية الأرض للجميع وجمعية “سيرجيو بيرو” ومؤسسة “فرنكو وفرنكا بزاغليا”.
وجاء في البيان، الذي وقعه أيضا محامي الدفاع “روميو” وعائلة الفقيد، أنّ وسام توفّي بعد أن “قضّى أكثر من 100 ساعة من التقييد التعسفي إلى سرير في ممر مستشفى سان كاميلو في روما”.
وطالب محامي الدفاع، في جلسة أمس، الأربعاء، هيئة محكمة روما، بتوجيه الإتهام مباشرة إلى المؤسسة الصحية “آزياندا سانيتارا لوكالي دال لازيو” بالنظر إلى أن الوفاة وقعت في مستشفى نقل إليه الفقيد، وذلك علاوة على الإتهام الموجّه إلى ممرضة هي الآن بحالة إيقاف وطبيب في حالة سراح، وفق ما ذكره لـ”وات” الناشط الحقوقي في مجال الهجرة مجدي الكرباعي.